السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند قصتين للشيخ عبدالعزيز السدحان الأولى عن بر الوالدين والأخرى عن العقوق :
اما القصة الأولى : فلقد سمعت عن رجل من أهل النسب والحسب والجاه ممن عرف بالعبادة والصلاح عند كثير من أهل العلم والصلاح ولما كان في آخر عمره أصابه مرض فكان أولاده بارين به في حياته إلا أن أحدهم كان يغسل قدميه لما كان والده طريح الفراش في المستشفى إلى أن توفاه الله تعالى .
ولقد رأيت أنا أولاد ذلك الإبن البار الذي يغسل قدمي والده رأيتهم يتسابقون إلى بر أبيهم مع كثرة خدمه وحشمه بل رأيت أحد أبناءه يلبسه نعليه ويساعده على إصلاح غترته وعقاله كل هذا بطيب نفس وانشراح صدر من ذلك الإبن . فقلت لذلك الرجل ابشر يافلان فهذا جميلك بوالدك .
سمعت عن برك بوالدك بأذني ورأيت بر أولادك بعيني.
فكان يحمد الله كثيرا ويشكره كثيرا .
اما القصة الثانية فمتعلقة بالعقوق :
ففي ليلة كنت في أحد مراكز الهيئة زائرا لهم ، وفي أثناء ذلك جاء بعض أولاد الحي يخبرون رئيس المركز أن هناك أمرأة تصرخ في الشارع والناس حولها . فخرجت فرقة من مركز الهيئة.
وطلب رئيس الفرقة أن أرافقه في سيارته الخاصة فذهبت إلى مكان الواقعة وإذا بأناس مجتمعين حول امرأة تحمل رضيعا على صدرها فطلب رئيس الفرقة أن أكلمها فسألتها عن خبرها فاشارت إلى بيت مقابل يجلس عنده عمره حوالي 15 سنة فقالت : هذا منزلي وقد أخرجني ولدي وقد رفع السكين علي حتى أخرجني ... إلخ القصة.
والشاهد منها أن رجلا عسكريا كان معنا في تلك الليلة أخبرني أنه أم هذه المرأة وقد اشبكت إليهم في مركز الشرطة قديما بأن هذه المرأة قد طردت أمها من المنزل ، وكما تدين تدان.
لا تتأخرون في الرد .